شباب فور ارشاد
هي هيئة شبابية تطوعية اسستها جمعية الارشاد والاصلاح لتفعيل برنامجها ومشاريعها الخيرية تهتم بقضايا الشباب وتسعى لتحفيزهم على العمل الخيري والتطوعي الشباني
سطرت هيئة “فور إرشاد” جملة من البرامج والمشاريع الخيرية الثرية والهادفة، حيث تبادر هذه الأيام، بحملات تحسيسية وأخرى لتنظيف البيئة، بالإضافة إلى عيادتها للمرضى عبر مختلف مستشفيات الوطن وزيارة دور العجزة، هذا على غرار اهتمامها بالعمل المناسباتي والمرتبط بالأعياد والدخول المدرسي وغيره من المواسم الدينية والمناسبات الاجتماعية التي تحتاج إلى جرعة من التكافل.
أوضح مصطفى طه زبير، المسؤول الإعلامي لهيئة “فور إرشاد”، وهي الهيئة الشبانية التابعة لجمعية الإرشاد والإصلاح والتي تهتم بقضايا الشباب وتسعى لتحفيزهم على العمل الخيري التطوعي، أن الهدف الرئيسي الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه هو زرع الروح التطوعية والتضامنية بين الشبان، فضلا على توعيتهم والحرص على تنمية قدراتهم ومواهبهم وإشراكهم في ميدان التكافل الاجتماعي والعمل الخيري، بما يحقق التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات.
- مخيم وطني لتكوين أعضاء الهيئة وإطلاق النشاطات
تنظم هيئة “فور إرشاد” حسب المتحدث ذاته، في هذه الآونة، مخيما وطنيا للشباب بمنتزه الصابلات تحت شعار “هويتي وطني” والذي سيستمر إلى غاية الـ 25 من شهر أوت الجاري، تتضمن فعالياته العديد من النشاطات على غرار حملات تنظيف البيئة والشواطئ والتي تم من خلالها تنظيف شاطئ بورسو وشنوة، كما تم بمناسبة الـ 20 أوت تنظيم زيارة للمتاحف لصالح الشباب، بالإضافة إلى عيادة المرضى بكل من مستشفى مصطفى باشا الجامعي ومستشفى القبة ولمين دباغين لمساندتهم والرفع من معنوياتهم، كما شملت النشاطات زيارة دار العجزة ببئر خادم، حيث استحسن هذه المبادرة كل من النزلاء في الدار وحتى العالمين بها، لما كان لها من أثر طيب في نفوس المسنين. ويبقى الهدف الرئيسي لهذا المخيم الصيفي هو تكوين أعضاء الهيئة حتى يبلغ أداءهم الاحترافية، وذلك بمساعدة مختصين في مجال التنمية البشرية والعمل الجمعوي.
هذا، وقد نظمت الهيئة ذاتها، مخيمات وطنية في عطلتي الشتاء والربيع بكل من قسنطينة وورقلة، بغرض التحسيس ضد حوادث المرور.
- برامج خاصة بالدخول المدرسي وعيد الأضحى
تتبنى هيئة “فور إرشاد” العديد من الأعمال المناسباتية المتعلقة بالمواسم الدينية والمناسبات الاجتماعية، فكما هبّت خلال شهر رمضان الكريم لمساعدة الفقراء وإفطار الصائم وجمع أكياس الدم، بالإضافة إلى كسوة الأطفال خلال عيد الفطر، تحضر حاليا لمشروع الحقيبة المدرسية للأيتام والفقراء والمعوزين والذي يتم من خلاله توفير الحقائب والمآزر وحتى الكتب لصالحهم، بالإضافة إلى مشروع أضحية العيد وغيره من المشاريع التي تسطرها جمعية الإرشاد والإصلاح لتقوم الهيئة بالمساهمة في تنفيذها، حيث قامت الهيئة سابقا بمحاضرات توعوية وتحسيسية لصالح ما يزيد عن 150 أم من ولاية الطارف، وذلك بحضور مختصين في علم النفس، حيث تحصلت الأمهات على نصائح جوهرية بخصوص تربية النشء وسبيل التعامل مع الأبناء في المواقف الصعبة، كما تمت متابعة الحالات المشاركة بعدها من خلال دورات أسبوعية. وقد أثمرت التجربة على نتائج إيجابية جدا، خصوصا فيما يتعلق بالمسار التعليمي للأبناء، وقد استفادت الأمهات المشاركات لكون معظمهن من فئة الأرامل المسؤولات عن تربية الأبناء لوحدهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق